أمس اليوم غدا

0 الرؤى
0%

رن هاتفي، لم تخبرني أين أنت، لماذا لم تخبرني أنك أتيت إلى طهران، لم أكن أريده أن يعرف، لكنه فهم أنني كنت أنتظرك خلال ساعة واحدة. دائما جسم طويل ذو ريش أبيض وشفاه حمراء مع أحمر شفاه كثيف مثير، شعرها مجعد بالطريقة التي أحبها، معطف طويل، حذاء أسود، للحظة، كل ذكريات طفولتنا وأحاديثنا جاءت في المقدمة من عيني، كم كان بعيدًا، وليس أنا. لم يكن علي أن أحبه، كان من الواضح تمامًا أنه تم إعداده على عجل ورهيب للغاية. لقد مر وقت طويل منذ أن أدركنا أننا نحب بعضنا البعض في لحظة عاطفية. بدأت إحدى ليالي يلدا، كنا متباعدين بعض الشيء، لكن هذا لم يكن مهمًا. كان لدينا الكثير لنقوله عن طفلنا وعن عائلة مشتركة كانت تسيء التصرف بيننا دائمًا، السيدة س. كانت العائلة بعيدة مرت ومرت وبسبب مشاكل عائلية اخذنا موعد لعدم اقامة علاقة كان صعبا جدا كلما رأينا بعضنا البعض أو مارسنا الجنس ضد الموعد كنت مستاء جدا لدرجة أنه حتى أشهر لاحقًا كنت حريصًا على المرور، كان الجو باردًا في الخارج، ففتحت الباب، سمح لنفسه بدخول ذراعي، رائحة شعره، كان وجهه باردًا، وضع شفتيه على شفتي، كنت أتقاتل مع نفسي، لا ينبغي أن أحبه، كنت أعلم أن هذه العلاقة لا شيء، وأنه سيضرب ضعف ما أضربه، لقد أطبق شفتيه على شفتي كثيرًا لدرجة أنني لم يكن لدي القوة لفصل شفتي، ربما XNUMX مرة لن أستطيع أن أعود لمواجهته، شفتاه اللحمية تتحرك في فمي وهو يلعق شفتي، لا يحبني ويكرهني، حل الحب هو الكراهية، أصبحت حركاتي برية. لم تكن يدي. بالطبع، كنت دائما جامحة بين ذراعيه، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلفا. بدلا من جعله ينام كالمعتاد، كنت ألعق وجهه الوردي والجميل، وكان يسحبني، "كنت سأمسك برقبته وأكل شفتيه بعنف. إنها كبيرة وبيضاء وجميلة، تعرف كيف تدفعها إلى الجنون في فمي كما هو الحال دائمًا وتأكل حتى تخدر، لكنني دفعتها على الأريكة، وفتحت الياقة". من فستانها خفضت الجزء العلوي منها، كانت تنظر إلي بدهشة، لم تصدق ذلك، لقد فوجئت بحركاتي، لكن كان علي أن أفعل ذلك، أخرجت قضيبي السميك الذي كان يمزق قضيبي القميص، وضعته في فمها، فتحت فمها من تلقاء نفسها، لكنني كنت أدفع حلقها، كانت تبكي وتئن، انزلق قليلاً، وضعته بين ثدييها القذرين، وكنت أتحرك ذهابًا وإيابًا وكنت أتحدث عن ثدييها الجميلين، كانت تأكل، تحت حلقه، للحظة، أحسست بروحي تخرج من جحرتي، سحبتها لأعلى وسكبت كل الماء على وجهه وشفتيه وعينيه، كان ما زلت أبكي، شعرت بالندم أكثر من أي شخص آخر، هذه المرة كنت مكسورًا بنفسي، يومها أدركت أنني أستطيع علاج الحب بالكراهية، ولكن إلى أي حد، وفي العام التالي، قرأت قصيدة تحت بوست صورة لنفسه و خطيبته وأدركت أنني أغبى شخص في العالم.

تاريخ: ديسمبر 2، 2019

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *