رجلي

0 الرؤى
0%

استيقظت في منتصف الليل، لا أعلم، ربما لم أنم على الإطلاق، ربما كنت في وهم غريب، كنت أحدق في إطار باب الشرفة، كان من الصعب تصديق ذلك لقد جاء ولكن الأصعب أنه جاء من مسافة حول جسدي كالصفصافة، وارتعشت خداي، كان الجو حارا ورطبا، فجأة رفعت يدي إليه وناديته من أعماق قلبي، رفع رأسه ونظر إلي. تعرفت عليه من نهاية نظرته. ركضت لفتح الباب. انفتح الباب. ألقيته بين ذراعيه وتركت حقدي الملعون يتساقط. لقد كان سلامًا غريبًا. كنت معزولاً عن الجميع لم يكن سواي أنا وهو ولحظات مليئة بالحب بجوار أذني بصوت سحري يهمس: "لا تقلق، حرام، لقد جئت لأبقى". لم أستوعب ما سمعته عندما وضع شفتيه الساخنتين على رقبتي ثم وضع أصابعه على خطوط جسدي ورطوبة لسانه وعطشه بين ثديي، كان هذا هو الصوت الوحيد الذي يستطيع سماعه. صمتت نوابض السرير احتراما للحظات مقدسة بيننا، لم أفهم كيف علقت يدي في شعره المجعد واشتعلت النيران في شفتي وسقط بحياته، وفهمت النصف المفتوح شفتيه ولمسة رجولته المتصلبة التي تتمنى رغبة غبية، فتحت ساقي قليلا وأحاطته بين فخذي وسلمته مرة أخرى ما فعله قبل أشهر، أغمضت عيني ولم أشعر بأي متعة. بحثت عن الحد في أعماقي، اللذة اللامحدودة التي كان يسببها وجود قضيبه الذكر في حضور حبي وعطشي، وصوت وحضور أحبابي حول سريري، والملاءة البيضاء التي تحولت كتب الأحمر

تاريخ: كانون 25، 2019

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *