العسل ممرضة

0 الرؤى
0%

كانت الساعة 8 مساءً وكنت أنا وزوجتي في المستشفى، زوجتي دخلت المستشفى بسبب استخدام حبوب منع الحمل، وكان رأسي في يدها وكنت أجلس فوقها، السرير المجاور لها. كانت لنا سيدة مسنة لم تكن معها وقد أصيبت بالتسمم، وكانت هناك ممرضة تأتي أيضًا إلى الغرفة من وقت لآخر لزيارة تلك السيدة العجوز وزوجتي وكانت تغازلني وتغادر.

كان عمري 25 عامًا وكان عمر تلك الممرضة 27-28 عامًا، أستطيع أن أقول من شكلها أنها من هيل، لكنني لم أفكر في أن أكون صديقًا لها على الإطلاق، وبعد ساعة، ذهبت إلى مركز الممرضة وجلست على المقاعد لمشاهدة كرة القدم. أعتقد أنني كنت موجودًا وأردت أن أكون صديقًا له وكنت خائفًا عندما تقدم وسألني عن حال زوجتي وقال إذا كنت تريد بعض الشاي، فيمكنني إحضاره إليك انت بس انا اللي كنت موجود قلتله مش هاشرب وخرج، مرت ساعة أو ساعتين وبحثت في كل مكان، أسقطته ولم أجده، قلت في نفسي لا بد أن نوبته انتهت وغادر، وتنهدت من الندم وذهبت إلى زوجتي، وعندما لاحظت أن السيدة العجوز مريضة وكانت تقوم، جاءت إليها إحدى الممرضات وقالت لها اذهبي إلى محل إحضار ونظفي هنا، ولكن الذي لم يأتي معي، وافقت على القيام بذلك من باب الحب، عندما جئت للحصول على تي من ممرضة، لفت نظري تلك الممرضة - كان اسمها باريسا - كانت طويلة ولها شخصية خرافية، كان يتجمل وكأنه جاء إلى حفل زفاف، كان وسيمًا جدًا وعصريًا، وكان يحبني كثيرًا، وعندما رأيته سألته: أين اختفيت؟ كيف أجاب؟ لم أعرف ماذا أجيب عندما قال لم أكن أعلم أنك تعمل معي وإلا لما ذهبت، فقد انتهت نوبة عمله وقد بدل ملابسه واستعد للمغادرة، قال ذلك ستأتي الخادمة خلال نصف ساعة، فقلت إن رائحة الغرفة ستكون كريهة بحلول ذلك الوقت، ثم ذهبنا معًا إلى المخزن لنقدم لي الشاي، وعندما ذهبنا كان قلبي ينبض بسرعة، التقطت قطعة من الخشب من يده فدخلت في إصبعي، وحين صعد صدام قال ماذا حدث؟ قلت دخل في يدي، جاء وأخذ يدي ونظر إلى إصبعي، واو... كان لديه يد دافئة، حرارة جسمه كانت تحرقني، فهمت من اهتزاز يديه وصوته أنه كان في مزاج سيئ، حيث كان يفرك يدي، قلت له هل الممرضة سرية حقا؟ المريض؟ قال نعم، قلت فهل المريض سري عند الممرضة؟ توقف مؤقتًا وقال إن الأمر يعتمد على ما يريد القيام به. قال نعم، كان وجهه بعيدًا عن وجهي قليلاً، وضعت شفتي على شفتيه، وأغمض كل منا أعيننا وكان صوت قلوبنا معقدًا في الغرفة، لم أعد مقيدة، كانت أحلى الشفاه من حياتي، كنا في ذروة مزاجنا عندما سمعنا صوتًا فجأة وقفزنا 2 متر للأعلى، أدركنا للتو أنه صوت سقوط T على الأرض، لكن كلانا فقدنا أيدينا وأقدامنا ، لم نكن نعرف أي طريق سنهرب، وعندما هدأنا، قلت له إنك ستعود إلى المنزل. قال نعم، قلت هل أستطيع أن آخذك؟ قال حسنًا وذهبنا إلى سيارتي بشكل منفصل.

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة صباحًا ولم يكن هناك بجع حول سيارتي، وحالما ركبنا التقت شفاهنا مرتين، أخبرني أنه كان يشعر بالسوء، وأنا الذي كنت أسوأ منه، فككت سحابه. سروالي وأعطيته قشطتي مثلي، كان يمص ماءي وهو لا يشبع، وكأنه يشرب البنزين من خزان سيارة، رششت ماءي في فمه كثيرا حتى وصل إلى أسفل حلقه. وافق هو، الذي لم يعد قادراً على فتح عينيه بعد الآن، وعندما عدنا إلى المنزل، لم يمنحني حتى فرصة لخلع ملابسي وأكل جسده. وقال إننا قذرون للغاية لدرجة أنه ليست هناك حاجة لمثل هذا. شيء. وعندما فعلت ذلك، صرخ كما لو كنت أمسك بفمه. لقد كان أسوأ شخص رأيته في حياتي

تاريخ: كانون 8، 2018

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *