في ظروف خسرو والصيد

0 الرؤى
0%

وقد جاء في كتاب أجداد الإمام رحال راحة أنه في العصر الساساني المجيد وفي عهد خسرو برويز عادل كان من الدعاة إلى الإسلام، شديد الوقار والمكانة، و وأيضا كمية كبيرة من الكنوز والأشياء الثمينة داخل المخبأ، لقد اهتميت بنفسك لأنه كان لديك أيضا رغبة في الثراء والغنى وأطلقت عليه اسم روان الله، وفي أحد الأيام ذهب روان الله إلى الصحراء للتمرد على غنائمه، وبالصدفة كما ذهب خسرو إلى الصحراء للصيد في ذلك اليوم، ضع إصبعك على شفتي الإمبراطور ثم ضع يدك على فخذيك وفي خيالك اشتهيت الإمبراطور ووصلت إلى مكانه، فتحرك نحو قافلته وهرب من لم يأخذها وقال له إنك منزعج جدًا من إذلاله مهما أبعد شاباخ، وأنك عقدت عهدًا مع نفسك لتجعل خسرو يندم، فقط اجلس في نفس المكان و انتظر عودة خسرو، وبالصدفة، عند غروب الشمس، كان خسرو عائداً من الصيد بكل فخر، وكنت كاملاً قدر استطاعتك، ووصلت إلى نفس المكان، فغنّى الشيخ عندي نصيحة من الملوك الذي لا ينفع سماعه لقد جاءك قال الملك لا قال الشيخ هل غضب عليك أحد من مرؤوسيك قال الملك العظيم لا الشيخ قال: فلماذا ساعدتني بتلك المساعدة والتنكر لتطرد الملك، لأن الناس تبشروا بفعلتك؟قال الشيخ: فزيارتك سيئة لي لأنك شتمتني وسبتني. "سأضربك في فم هذه الحكومة." الملك الذي كان غاضبًا جدًا، أمر مساعديه فقاموا بتزييته وجعلوه قاسيًا بدون واقي ذكري. لقد رشيت ثقبه، ومن اللافت للنظر أن الأصدقاء الذين كلهم ​​​​يتحدثون عن الواقي الذكري ، بسبب أدب شيخه، الذي لم يعد يستطيع المشي، أصرخ بأن عائلتي ستناديه بالفارسي والفارسي، وأنا بدوري سأضع رمحي في حلقه الجاحد. أصدقائي الأعزاء، شكرا لكم على الوقت الذي أمضيتموه لقراءة هذه القصة.

تاريخ: ديسمبر 10، 2018

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *