تخيل ثني منى على الطاولة

0 الرؤى
0%

عندما أدخل قاعة الاستقبال ترقص منى على أغنية لا أعرفها، منى لديها جسم صغير وأنا أحب الجمع بين أشياءها الصغيرة، كانت القاعة تدور، والأيدي تحرك الهواء فوق رأسه، تتحرك الهواء هناك برقصة أنثوية، جلست على الأريكة، وانضم إلينا الآخرون، منحنيين في لحظات مختلفة من الحياة، لقد علمني أنه يجب عليك دائمًا معرفة اللحظة المناسبة. وقت الهجوم، أمضيت ساعات التسكع في المنزل للحفلات. لم أكن أريد ذلك. ذهبت إلى المطبخ وفتحت الثلاجة ببطء. بعد كل شيء، كان منزل جدي. كان لدينا دائمًا الحق في معرفة أن الثلاجة كانت ملكًا لنا. الآن كان صوت الماء يأتي من خلف جدران المنزل، وصلت علب مجهولة إلى الثلاجة، واحدة أو اثنتين من البقلاوة، أخذت الحلاوة من دمي، جاءتنا رواسب السكر في المطبخ، حيث نعم من هذه الكلمات، في خلفية الكلمات، تحت الكلمات، قال لي احتضنيني، تحركي معي، ولاحظت دفئه، لاحظت أنه من الغرفة المقابلة للمطبخ، كان زوجها يحدق بي، توجهت أيضًا نحو منى لكن أخذت الكوب الذي على الطاولة في وسط المطبخ وذهبت لأشرب الماء، الآن ابتعدت عن العيون، كرم منى حست بخيالي، عيني كانت عيون الفهود البرية، ادخل في الفخ، الآن أصبحت منى أقرب، اختبأنا عن العيون، الهواء بيني وبينها كثيف، هاجمت، ألصقتها بالحوض ووضعت شفتيها في فمي ويدي، ذهب إلى سريره وكان يرفرف عندما "تركته يذهب. عندما تركته يذهب، كانت يدي ترتعش. عندما ذهب إلى سريره، كان شعري ملتصقًا بساقيه. كان أسود اللون وينام في قميصه. كان دافئًا ورطبًا قليلاً. سكبت الماء على لساني وخرج من المطبخ يغطون عيني، كانوا ينظرون إلي منذ سنوات تحت وطأة الحزن، ويبقيون وجهي مخدرًا، كنت أشرب، دخان المدخنين، ضلوع في الضلوع، الأصدقاء واقفون ويدخنون سجائر، وليس بها أي بيض، هكذا تصنع، الظلال مكتوبة على الجدران.

تاريخ: ديسمبر 26، 2018

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *