طريقة لا نهاية لها

0 الرؤى
0%

أقف على قدمي وأحدق في طهران تحت قدمي، في البيوت التي في كل منها مشكلة، وجع، وجع ليس له دواء، أضع آخر علبة في سيجارتي وأتحرك على الجزء الوقائي منها الشرفة، شريحة صغيرة ضرورية لجعل العالم إلى الأبد أفتقده وهو يلتف حولي بذراعيه، فتاة طيبة، هيا، تسقطين دون أن تنطقي بكلمة واحدة، أحدق في دخان سيجارتي وأتبعه حتى يختفي ، حتى يختفي، تمامًا مثل مشاعري، المشاعر التي لديه تأخذ مني ولو ذرة واحدة، ضميني بقوة، يخفض يديه، الدافئتين والساخنتين دائمًا، تجعلني ألهث، لكنني أوقف نفسي - لا'' تي، سيدتي، أيها الطبيب الصغير المشاغب - لا تمسك زوجتك، سيدي، بدلاً من الرد على كلامي، شفتيك موضوعة على شفتي، في البداية لا أحاول مرافقتك، لكن لا أعرف ما هو سيحدث وماذا سيحدث في جسدك العاري يا راجل الذي أحببته من كل قلبي رغم أن زوجته تزحف علي رغم فارق السن XNUMX سنة لا أفهم متى أثارت أنا تنهد وأنين، أعرف فقط أن الجنس بعد الشجار حلو، لم أدخل بعد، ممكن وأنا أمتلئ بعطش التوتر مع كل ضربة من متعة جنسنا، أعتقد أن النبض في منتصف قدمي عميق، ومن لذة تنهداتي الطويلة وآهاتي العميقة يضاعف تلك المتعة، أنا راضٍ منذ زمن طويل ولا أفهم من يقوم من روما ومن يرضى أصلاً، لكني أعلم أنه بعد ذلك سيغادر كالعادة، حتى يعود أهل البيت، وأنا وحدي من يفتح الباب بضجة، وأبحث عن علبة سجائري عارية، بعد كل هذا النضال. وعندما وجدته، قررت أن أذهب إلى الحمام، وأقف تحت الدش وأنظر إليه.

التاريخ: نوفمبر شنومكس، شنومكس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *